من دون أن يعرفه - وكان الرجل نبيهًا فقال: توه راح مع السوق وتياسر.
ثم أسرع الرجل إلى بيت (ابريه) الباحوث وكان صديقا له فدخله والتجا إليه فأبقاه (بريه) في بيته أكثر من شهر حتى حضر إلى بريدة شمري من شمال نجد، معه إبل يبيعها فاتفق معه على أن يحمله معه من دون أن يخبره بأمره بكذا ريال إلى الكويت أو العراق.
وبذلك نجا الرجل من الاعتقال، ثم رضي عنه الملك عبد العزيز وعفا عنه.
وفي (بريه) تقول أمه الشاعرة هيا بنت محمد بن عبد الله الباحوث:
قم يا (بريه) فوق مثل النعامه ... اللي لها الجنحان والخف تاطاه
ما فوقه إلا الكور وسقه سنامه ... والخرج والمعلوق والدّلّ تزهاه