للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من دون أن يعرفه - وكان الرجل نبيهًا فقال: توه راح مع السوق وتياسر.

ثم أسرع الرجل إلى بيت (ابريه) الباحوث وكان صديقا له فدخله والتجا إليه فأبقاه (بريه) في بيته أكثر من شهر حتى حضر إلى بريدة شمري من شمال نجد، معه إبل يبيعها فاتفق معه على أن يحمله معه من دون أن يخبره بأمره بكذا ريال إلى الكويت أو العراق.

وبذلك نجا الرجل من الاعتقال، ثم رضي عنه الملك عبد العزيز وعفا عنه.

وفي (بريه) تقول أمه الشاعرة هيا بنت محمد بن عبد الله الباحوث:

قم يا (بريه) فوق مثل النعامه ... اللي لها الجنحان والخف تاطاه

ما فوقه إلا الكور وسقه سنامه ... والخرج والمعلوق والدّلّ تزهاه

مع حِرّةٍ وأكرب لوازم حزامه ... انحر عضيدِك يم الآجناب تلقاه

تلقاه مثل الشمس لي اقبل نهاره ... أو القمر لي شعشع النور بضواه

سلم عليه تحية به خياره ... أحب وآحلى من حقوقٍ نشر ماه

سلم عليه وخبره بالإشارة ... قل الوله حرق خافي القلب وأغداه

ومنهم عبد الرحمن بن عبد الله الباحوث من أهل العكيرشة كان مزاحًا، قال: مررت على ابن فوزان من أهل خضيرا ورحنا نحش ويوم صرنا في