أسرة صغيرة من أهل بريدة القدماء تفرع منها فرع صغير جدًّا باسم المنقار وهو لقب لأحد أفرادها واسمه سليمان الدهش، لُقِّبَ (منقار) وكان مشهورًا في وقته بأنه معلم بناء جيد في بناء البيوت الطينية.
كما تفرع من أسرة الدهش، فرع صغير آخر باسم (الرشيد) بفتح الشين على لفظ تصغير (رشِدْ).
منهم محمد ... الدَّهَش، تاجر ذهب إلى عنيزة فصار يتاجر بينها وبين بريدة.
ومن الدهش الذي ورد ذكرهم في الوثائق سليمان بن عبد الله الدهش رأيت ورقة مبايعة بينه وبين الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم والمبيع نصيب والد سليمان الدهش من نخلات أمه الذي بين مكان خليفة ومكان زعاق على ساقي عبد الكريم آل حماد من مكان الخليفة والذي عنه جنوب، والمكان هنا الحائط من النخل.
ورغم قلة المبيع و (ضآلة) ثمنه فقد شهد على المبايعة شخصان مهمان في ذلك الوقت هما عمر بن جاسر وسليمان آل حمد الصقعبي وكاتبه ناصر السليمان بن سيف الذي ذكر تاريخه في ذي القعدة سنة ١٢٩٣ هـ.
إن الأشخاص المذكورين في هذه الورقة معروفون لنا إلَّا خليفة فلا أحقه أما زعاق فهو من (الزعاق) الذين كانت لهم أملاك من النخل في الصباخ والخبوب، وأما عبد الكريم آل حماد فإنه من آل سالم وسبق ذكره في حرف الحاء.