في مدخل الإدارة العامة للمرور الواقعة في شارع الوشم في الرياض، وأنه قتل وذكرت أن عبد العزيز المديهش هذا كان مطلوبًا لسلطات الأمن، وأنه كان متهربًا منها، وذلك لارتباطه بالقاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وذكرت جريدة الرياض في عددها رقم ١٣٠٩٥ الصادر في اليوم المذكور ١٢ ربيع الأول أن أسرته من أهالي القصيم الذين يسكنون في الرياض.
وذكرت الصحيفة أن أسرته ذكرت أنه متغيب عنها منذ زمن ولم تكن تعلم عنه شيئًا.
[وثائق للمديهش]
وجدت ورقة بخط عبد العزيز المديهش (ولم يذكر اسم والده) يقر فيها بأن في ذمته لسند الحصيني ثمانية وأربعين ريالًا، يحل أجل وفائها طلوع شهر الضحية وهو شهر ذي الحجة عام ١٣٣٦ هـ، وخطه وإملاؤه كذلك.
وقد شهد على ذلك إبراهيم الضبيعي.
والوثيقة التالية قصيرة مختصرة وهي شهادة تسلم مال بالوكالة وتقول الوثيقة:
"الحمد لله حق حمده
قبض فهد بن محمد بن مديهش وهو يومئذ وكيل لجده على القبض من وكيل سليمان آل مبارك ابنه محمد اثني عشر ريالًا وهن من تركة سليمان آل مبارك المديهش بعد ما ثبت عندي بشهادة شاهدين عدلين أن سليمان قد أقر أنها عنده المديهش وذلك في عام ١٢٨٧ هـ شهد على ذلك عبد الله بن غنيمان وشهد به كاتبه محمد بن عبد الله بن سليم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين ..
ويخيل إليَّ أن مديهش هو أول من سمي بهذا الاسم من الأسرة فعلى هذا يكون هو رأس أسرة المديهش هؤلاء الذين هم من آل الحميدي بن حمد أهل الشقة.