للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأخيرا هذا ما ذكره الأستاذ بن خريف التويجري في كتابه (السواليف).

قال:

كان رجل هنا يقال له (القعير) وكان من أهل العزم والحزم، وكان غنيًّا ذو شأن، وكانت له مزرعة نخيل ومزارع في ناحية البلد، وكان يعمل بها هو بنفسه مع أهله وعامله، فمر به البازعي وهو يعمل بالسواني، فاستكثر عليه العمل بنفسه فقال: لماذا أنت تسني يا أبا فلان؟ فقال القعير:

ما نيب طير منه السبوق مقصوص ... يا البازعي يا حِلو كَدْ الحلال

إلى اسنتم الغرس وامجَهجل الخوص ... يقول ردي الحَيْل يا ليتها لي

وفي المثل (التمني رأس مال المفاليس) مثل قوله: يقول ردي الحيل يا ليتها لي، فهذا التمني مع الكسل لا يأتي بخير، فلابد من عمل الأسباب بعزم كحال هذا الرجل، والله الموفق.

القْعَيِّمي:

بإسكان القاف في أوله ثم عين مفتوحة فياء مشددة مكسورة تتبعها ميم مكسورة وآخره ياء كياء النسبة.

وهي بصيغة النسبة إلى قعَيِّم أو القعَيِّم، ذكروا في أصله أن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الشويرخ نسب إلى نقعيمان، مكان في البادية كان يذهب إليه للمتاجرة مع الأعراب فنسب إليه، وقد مات عام ١٣٩٤ هـ.

أسرة صغيرة من أهل بريدة متفرعة من أسرة الشويرخ التي سبق ذكرها في حرف الشين.

وكان هذا لقبًا لا يحبونه، ولكن عندما كثر استعماله وصار مألوفًا صاروا