منهم سليمان بن محمد الرزقان، صاحب مدرسة صغيرة (كُتَّاب) في بريدة قبل افتتاح المدارس الحكومية.
فكان يدرِّس في مدرسة (السيف) التي كان يدرس فيها أستاذنا الشيخ عبد الله بن إبراهيم السليم وذلك بعدما انتقل مديرًا للمدرسة الحكومية وترك مدرسة السيف.
ومدرسة السيف هدمت بعد ذلك وألحقت أرضها بأرض السوق المركزي في بريدة.
ونقل الأستاذ عبد الكريم بن صالح الطويان عن الشيخ عبد الله بن إبراهيم السليم قوله فيما يتعلق بسليمان الرزقان:
سليمان بن محمد الرزقان: بعد أن عينت مديرًا للمدرسة السعودية التي فتحت في بريدة سنة ١٣٥٦ هـ وتركت مدرسة آل سيف طلب منه أخوالي سليمان وعبد الله الناصر السيف أن يخلفني في التعليم بمدرستهم فوافق على ذلك، وكان سليمان المحمد الرزقان من تلاميذ الأستاذ صالح بن محمد الصقعبي ويساعده على التعليم، ولما سافر الأستاذ صالح بن محمد الصقعبي الأداء فريضة الحج كان يساعد أخا الأستاذ صالح بن محمد الصقعبي على طريقة صالح المحمد الصقعبي، إلا أنه لم يفتح للتلاميذ مكتبًا يعلمهم فيه الكتابة على طريقة الأستاذ صالح الصقعبي، ولم يتفرغ للتلاميذ لأن عنده دكانًا في قبة