صنف كتاب (أرض القصيم) وهو يدرس أرض القصيم من النواحي الجيولوجية، مع دراسة الظواهر الطبيعية فيها.
طبع في ٥٤٦ صفحة، في مطابع السلمان للأوفست في بريدة سنة ١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م.
ثم صدر له كتاب آخر أنسيت عنوانه.
القْهَيْلي:
بإسكان القاف وفتح الهاء بعدها فياء ساكنة ثم لأم، وآخره ياء كياء النسبة.
أسرة صغيرة من أهل خب الخضر أحد محبوب بريدة الجنوبية، لم أعرف معنى (القهيلي) ولا اشتقاقه، ولا أعرف أحدًا من هذه الأسرة أو غيرها ممن يفسره لي.
منهم (سعد آل محمد القهيلي) ورد اسمه في عدة وثائق منها هذه المؤرخة في ٢٧ شعبان سنة ١٢٧٥ هـ بخط محمد آل عبد الله بن عمرو من آل عمرو أهل بريدة الذين صاروا يسمون الآن الرشيد.
وهي وثيقة مداينة بينه وبين سعيد آل حمد (وهو المنفوحي) والدين ثمانمائة وزنة تمر حالات أي غير مؤجلة، وإنما هي مستحقة أي تدفع بدون تأجيل مكتوب وثمان وستون صاع حب نقي والحب هو القمح باصطلاحهم، وهذا الثمن أيضًا حالٌّ غير مؤجل، وكذلك أربعة أريل ونصف حالَّة أيضًا.
ومع ما ذكر من كونها غير مؤجلة فإن الكاتب سماها بالدين، وأن سعيد آل حمد رهن بذلك نخله أي نخل القهيلي بالخضر، جذعه وفرعه مما يدل على أنه