كانت إمارته في عهد الاضطراب والاحتراب الداخلي الذي أعقب انهيار الدولة الإسلامية السعودية الأولى، ولذلك لم نجد تفصيلًا عن إمارته، والمفهوم لنا أنها صارت بعد مقتل قتلة عبد الله بن حجيلان لأنه أقرب الأسرة إلى عبد الله بن حجيلان، فهو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن حسن وعبد الله بن حجيلان هو عبد الله بن حجيلان بن حمد بن عبد الله بن حسن.
وإنما وجدنا المؤرخين ذكروا سنة وفاته بل مقتله وأنه في عام ١٢٣٦ هـ كما قال ابن بشر.
وقتل في القصيم عبد الله بن محمد بن عبد الله بن حسن رئيس بلد بريدة (١).
وقد ذكر أنه رئيس بلد بريدة بمعنى أميرها وما حولها، ولكن عبارته مختصرة لا تعطي المطلوب من المعلومات عن أمير عريق في الإمارة، ويقول الإخباريون: إن الذي قتله هو حسين بيك الذي ظهر إلى نجد في مصر في عام ١٢٣٦ هـ وأنه أخذه هو ومحمد بن غانم رهينتين وحبسهما في ثرمدا، ثم قتلهما مع من قتل معهما من أهل نجد.
وقد خلّف الأمير عبد الله بن محمد هذا ابنًا واحدًا اسمه فهد وثلاث بنات هن نورة ونهير وطرفة.
ووجدت ورقة قديمة كتب بعضها فيما يظهر بعد وفاته مباشرة وكتب بعضها بعد ذلك بدهر لأنه يوضح ورثة والده وورثتهم، وربما كان سبب هذا التفاوت في هذه الورقة أنها كانت لفقت أو جمعت من عدة أوراق متفاوتة التاريخ.
وذكر في صدر الوثيقة عبارة (الملك لله، ثم لمحمد بن عبد الله)، وهو والده الذي تقدم ذكره، وذكرت في أولها ورثة محمد بن عبد الله الذي هو محمد