وشهد عندي أنا يا كاتبه أحمد، ناصر الصقعبي أن علي آل عبد الله أقر عندي أن حقي من الأرض الحيالة إلى في جنب أرضي علي آل عبد الله أنها لعبد الله آل حسن ما لي فيها شيء وكذلك شهد عندي محمد ابن مهنا أن ها الأرض لعبد الله آل حسن داخلة لعبد الله مع سهم علي من نخل النهير وأقر محمد ولد عبد الله إني مجيز بيع ها الأرض لمنصور الرجيعي اللي جتنا من علي بالمساوق مع نخله من النهير كتبه في رمضان من سنة اثنعشر ميه أحمد بن عبد الرحمن ابن قاسم وشهد على اجازة محمد ولد عبد الله آل حسن في بيع الأرض على الرجيعي أحمد القاضي كتبه وشهد على إجازة محمد ( ... ).
هذا وسوف يأتي شيء من الكلام على هذه الوثيقة عند رسم (العبودي) في حرف العين كما قلت بإذن الله.
الرخَيِّص:
بإسكان الراء وفتح الخاء بعدها ياء مشددة مكسورة، وآخره صاد.
أسرة صغيرة من أهل خب العوشز أحد خُبُوب بريدة الجنوبية كان لهم ملك شهير هناك، وكانت لهم شهرة أكثر في القديم عثرت على وثائق عديدة تذكر أناسًا منهم حمد الرخيص وابنه حسين (الرخَيِّص) وهو كاتب الورقة المؤرخة في صفر عام ١٢٧١ هـ.
وتتضمن الوثيقة التي كتبها حسين بن حمد الرخيص مداينة بين سعيد بن حمد السعيد المنفوحي وبين صعب الآني ذكره في حرف الصاد.
والكتابة كتبت على مراحل أو لنقل إنها أجزاء كتب أولها حسين بن رخيِّص، وبعده نصار النويصري كتبت إضافة إلى الأول وبعدهما عثمان الراشد، وبعده إبراهيم آل عمر المبارك (العمري) وبعده محمد آل حمود (السفيِّر).
كل واحد من هؤلاء الكتبة كتب جملة منها، أو لنقل فقرة منها لأن الفقرة فيها شيء مستقل عما قبلها.