للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يمكن أن يعبر عن سر جمالها، وحسبنا أن نقول إنها نتاج تجربة كبيرة وثقافة واسعة وتأمل عميق وذوق مهذب مستنير.

وحسبنا أن نشير إلى أن (أميل الخوري) الذي رشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية في يوم من الأيام، قال - إثر اطلاعه على بعض مقالات القصيمي التي نشرت في (الجريدة) وبها كثير من أقواله البليغة الموجزة -: "إن أعظم مفكر عالمي ليضع اسمه تحت هذه المقالات بافتخار .. " (١).

انتهى ما نقلته من بحث (التيارات الأدبية الحديثة) الذي ألقاه الأستاذ عبد الله عبد الجبار على طلبة (معهد الدراسات العربية العالية) وقد حذفت جملًا ومقادير من كلامه مما أرى أنه لا حاجة إليه هنا.

[مؤلفات القصيمي]

وهذا بيان بكتب (القصيمي) حصلت عليه مناولة من أحد المهتمين به، وليس من كتاب مطبوع أو مخطوط، قال:

كتب أصدرها أبرز مفكري العصر عبد الله القصيمي (٩٥ سنة) في مختلف مراحل حياته.

عندما أصدر كتاب (الصراع بين الإسلام والوثنية) قال بعض شيوخ السعودية: لقد ضمن الجنة القصيمي، بينما جاءت وفود من كربلاء والنجف للرياض تشكو القصيمي للملك عبد العزيز، وعندما أصدر القصيمي في المرحلة الثانية من حياته كتاب (هذي هي الأغلال) جاء وفد للطائف برئاسة الشيخ حسن البنا عام ١٩٤٨ هـ يشكو القصيمي للملك عبد العزيز، كما تعرض القصيمي على مدار العقود للمؤامرات، وإلى هجوم مختلف الجهات من شيوعيين وبعثيين وأصوليين وغيرهم الذين كانوا


(١) التيارات الأدبية الحديثة في جزيرة العرب، ص ٤٨ - ٥٠.