خليل ولد في دمشق عام ١٨٩٥ م، وخاله أحمد عثمان من آل عثمان الشام وليسوا من أهل القصيم.
وسافر معه ابن عم والده محمد بن أحمد الرواف من كبار عقيل أهل بريدة إلى بغداد وهو شاب فاشتغل معه بتجارة الإبل والخيل ثم عاد إلى بريدة مع ابن عمه المذكور.
ومن أعماله أنه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام ١٩٣٥ م مع زوجة له أمريكية كان تعرف عليها في بغداد وعقد زواجه عليها بدمشق.
وبقي في أمريكا ١٣ سنة ولم يرزق منها بولد، ثم تزوج بامرأة أمريكية أخرى فرزق منها بولد لا يزال ابنه منها موجودًا حتى الآن ١٤٠٨ هـ إلَّا أنه لا صلة له بوالده الشيخ خليل وكان سماه نوافًا إلَّا أنه اختصم مع أمه فطلقها من عند المحكمة حسب رغبتها وغيرت اسم الابن من (نواف) إلى اسم آخر.
وعمل خليل الرواف على إعادة طبع ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنكليزية لعبد الله يوسف علي، وكذلك (الإسلام) لمحمد علوش بالإنكليزية فدفع الوزير عبد الله بن سليمان قيمتها كلها وأمر خليل الرواف ببيعها بسعر التكلفة وأن تطبع من ريعها كتب إسلامية بمعرفة المذكور وبمعاونة جمعية إسلامية هناك.
ثم أمر الوزير عبد الله بن سليمان بإرسال الكتابين إلى المملكة ووزعت نسخ منهما فيها.
وخليل بن إبراهيم الرواف هذا من المعمرين زارني في بيتي في الرياض يوم الاثنين ٢٦/ ٧/ ١٤٠٨ هـ الموافق ١٤/ ٣/ ١٩٨٨ م وهو في كامل