النجدة من أهل الحلوة على بعدهم، وإنما طلبها من أهل الجناح.
ويقول الإخباريون: إنه عندما جاء أولئك الجماعة من جماعة الدبيخي، ورأوا القصيم وكثرة مائة وخصب ارضه انتقل منهم أناس أيضًا مثله منهم السحيم والجار الله وكلهم من الجبور من بني خالد.
أما الزمن الذي جرى فيه انتقال أول (الدباخَى) إلى القصيم فهو في أول القرن الحادي عشر أي سنة ألف ونيف لأنهم يعدون ٨ أجداد لهم في منطقة الخبوب قبل أن يصلوا إلى جدهم الأول حسبما يعرفون، وذلك يقارب ٣٧٠ سنة أو أربعمائة سنة في المعتاد والله أعلم بالمراد.
إن صديقنا النبيل عثمان بن عبد الله الدبيخي من الرجال المتميزين، فهو إخباري صادق اللهجة، وهو وجيه من الوجهاء ذوي مستوى عالٍ من التفكير، كما سبق ذلك.
وقد وافاه أجله المحتوم في يوم ١٩/ ٨ / ١٤٢٨ هـ. وكانت ولادته في عام ١٣٣٧ هـ.
وقد كتبت تأبينا له في جريدة الجزيرة التي تصدر في الرياض ونشر فيها يوم ٢٧/ ٨ / ١٤٢٨ هـ.
وهذا نصه:
[رحم الله الشيخ عثمان بن عبد الله الدبيخي]
فجعنا بوفاة أخ كريم وصديق عزيز هو الشيخ عثمان بن عبد الله الدبيخي من أعيان مدينة بريدة ووجهائها، ولذا وصفته بالشيخ.
ويصح أن يوصف الشيخ عثمان بأنه آخر بقية السلف القوي النشط من رجال عقيل الصابرين على متاعب السفر ومكابدة الأخطار، حيث يسافرون