والحرمه اللي غشتن بالخطيه ... اتسولف على وقلت حكى المره صار
احسبه اسد مير صارت عفيه ... انقصت على ثور من الخوف منذار
توي اعرف اني اعزومي رديه ... حبيت راس الثور وابديت الأعذار
هذا جرى والنفس ما هي خفيه ... لا تواخذون اللي يعلم بالأسرار
هذي أبيات قلتها والحذيه ... ابي الستر لا ننفضح بين الأشرار
والعمر يفنى والمقادير حيه ... ومن قالب الدنيا يميز ويحتار
كم واحد برتاح بادناة هيه ... قلبي وعقبي من طولين الأشبار
عنتر وهو عنتر يقول لخويه ... من علم الثور الحمر ضرب الأحرار
[أنواع التمر]
لعبد الله بن علي الجديعي قصيدة مربوعة في أنواع التمر المعروفة في القصيم وهي نفيسة استقصى فيها أنواع التمور وذكر بعض خصائصها، ويحتاج بعضها إلى شرح وما أجدرها بالدراسة وإفرادها في جزء خاص بها، ونشرها لفائدتها قال:
دوك إياها سكريه ... رقم واحد مية ميه
ماله جنس أو حليه ... بالثلاجه او ضميد
والبرحيه لا تنساها ... وقت البسر ما احلاها
ما هنا غيره في مبداها ... كلٍّ عارفها اكيد
والرقم الثالث بريم ... دورها دائم مديم
والظاهر جنسه عديم ... وزود الحكي ما يفيد
وايضا يا راعي التمرا ... والسكرية الحمرا
دورها لو بالقمرا ... ما له جنس بالوجود
والرقم الخامس ونانه ... تسمى بالأول منانه
اقرب منه لو اذنانه ... هي العد اللي عديد