ومنهم عبد الله الروق الذي عفا عن الشخص الذي دهس ابنه بسيارته، وقد ذكر الأستاذ إبراهيم الطامي في كتابه:(فصول في الدين والأدب) أن سائقًا دهس بسيارته ابنًا لعبد الله الروق فمات، وأن عبد الله الروق سامحه ولم يشكه على الشرطة أو غيرها، فقال:
[عبد الله الروق]
عبد الله الروق من بريدة أحسن أيما أحسان أحواله دون المتوسطة دعس ابنه صاحب تكسي وهو ممسكًا بيده سلم الأب وتوفي الابن وقف الداعس منزعجًا فقال له عبد الله الروق ساعدني على إيصاله المقبرة وأخبره في الحال أنه سامح ومتنازل عن أي مطالبة وكتب له التنازل ورجاء والد الطفل عدم إخبار الشرطة مخافة ليدعوا لهما الجميع فجزاهما الله خيرًا وأحسن إليهما، وقد علمت أن الله عوضهما بذرية وحسنت أحوالهم فجزاهما الله خير الجزاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الرْوَيْسَان:
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
جاءوا إلى بريدة من حائل.
وكان يقال لهم الحمدان فيما قاله محمد الرويسان وقال: إن الحمدان) أهل عنيزة أبناء عمنا يريد الذين منهم الوزير عبد الله بن سليمان الحمدان.
منهم محمد بن سليمان الرويسان كان طالب علم متدينًا، وكان مؤذنًا في مسجد يعرف باسمه (مسجد ابن رويسان) في شمال بريدة.
لأنه تولى عمارته وصار يؤذن فيه، والمسجد غرب شارع الخبيب في شمال بريدة القديمة.
وكان حفر بئرًا في شمال بريدة ووقفه على الناس عرف باسمه أيضًا وكان أول بئر خارج سور بريدة من جهة الشمال عرف بحسو ابن رويسان.