هذا ما أوصت به حصة المحمد البريكان بعد ما شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله أوصت في ثلث ما وراه (ورائها) في أعمال البر وقادمة به حجة الإسلام.
وذلك يعني عند أهل النباهة أنها لم تحج حجة الإسلام أي لم تؤد فريضة الحج، على أن بعض الكتبة يتسامح في ذلك فيصف الحجة بأنها حجة الإسلام ولو لم تكن حجة الفرض بالنسبة إليه.
ثم قالت: وضحية دوام وعشاء في رمضان لي ولوالدي ومعروف أن العشاء في رمضان طعام يطبخ في أيام الخميس أو الجمعة من كل شهر رمضان يأكله الأقارب ولو لم يكونوا فقراء هذا هو الذي أدركنا الناس عليه، إلا إذا نص الموصي على أنه للفقراء، وقل من يفعل ذلك.
والوصي على تنفيذ ذلك وهو الوكيل عبد العزيز بن صالح الخراز.
والشاهد عبد الله الصالح بن صقر.
والكاتب الشيخ عبد الله بن صالح الضويان إمام جامع الخب.