من قبل ابن رشيد: حسين بن جراد في القصر فرأه فطلب إحضاره فقال له العبد:
أنا ما مقصودي الهرب بس أنا ما أبي احد يحرج عليّ مثل ما يحرج على الدابة.
فاشتراه علي المقبل (العبيد) وأعتقه وسكن العبد في بلد المذنب بعد عتقه وصار له عقب، أما تاريخ هذه الواقعة فإنه كونها حدثت في وقت إمارة حسين بن جراد على بريدة لابن رشيد وذلك في العقد الثاني من القرن الرابع عشر.
ومن أسرة الجريفاني علي بن محمد بن علي الجريفاني كان مدرسًا، وتوفي عام ١٤٢٠ هـ ولهم أبناء عم لهم حوانيت لبيع الذهب محلاتهم جنوب الجامع الكبير في بريدة.
الجَزَّاع:
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
منهم عقيل الجَزَّاع كان يعمل في شراء الإبل ويبيعها في جردة بريدة.
وكان ساكنًا في شمال بريدة إلى الشرق من بيتنا، وكانت له صلة قوية مع أبناء عمنا (العبودي عبد الكريم وأولاده) وكان بإمكاني أن أسأله آنذاك عن أصلهم وعن الجهة التي كانوا فيها قبل بريدة، ولكنني لم أفعل ذلك لأنني لم أكن عزمت على الكتابة في تاريخ أسر بريدة، بل لم يكن خطر ذلك على بالي.
والذي يظهر لي أن أهله من الأعراب الذين تحضروا وأنه توفي في العشر السابعة من القرن الرابع عشر.
الجَزَّاع:
على لفظ سابقه:
أسرة أخرى صغيرة متفرعة من أسرة الماضي أهل خب العريمضي الذين يرجع نسبهم إلى عنزة.