للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يابسة قد اطلعتها الرياح حفرت لها ودفنتها وكل ما جاء ذكرها على بالي بكيت لأني مخطي عليها، ولكن الندم ما ينفع لي فات الفوت.

هذا وشيمة تسمع، فقالت شيمة أنت منير ملفي الشلاقي الشمري، قال أنا هو يا الحبيبة، فقامت على طول وقالت أنت أبي وقصت عليه خبرها من أوله إلى آخره وقالت ابشر بالخير، يوم الله جابك عندي.

وفي الصباح حطت له بيت وملته من الأرزاق فسبحان الذي جمعهم بعد الفرقة.

انتهت القصة على خير.

الدِّخِيل:

بكسر الدال والخاء وتسكين الياء أيضًا: (على لفظ سوابقه) أسرة صغيرة من أهل القصيعة جاءوا إليها من وادي الدواسر مرورًا بالمذنب.

وكان يقال لهم السالمين على لفظ جمع السالم، وعندما جاء جدهم من وادي الدواسر إلى المذنب كان الأمن غير مستتب فسألوه عن اسمه، فقال: دخيل، يريد أنه داخل على الله ثم عليهم ثم انتقل بعد ذلك إلى القصيعة.

فسميت أسرته الدِّخِيل، ولكنهم لا يزال يقال لهم السالمين لتمييزهم عن الدخيل الآخرين.

منهم الأستاذ سليمان بن دخيل السالمين، تخرج من معهد المعلمين في بريدة وعين مدرسًا في الغماس، ثم انتقل للتدريس في الخضر جنوب بريدة، ثم انتقل إلى التدريس في القصيعة حتى تقاعد في عام ١٤٢١ هـ.