جزاهم إله العرش عنا بفضله ... وضاعف من مبذولهم كل حاصل
يكون ظلالًا يوم يفصل بالقضا ... وقاية حر الشمس يوم الزلازل
وقال الأستاذ ناصر بن سليمان العمري:
[دائن يتنازل عن دينه]
عبد العزيز الحمود المشيقح أحد أعيان مدينة بريدة وأحد تجارها وهو يهتم بأداء شعائر الدين وتعليم أولاده وأحفاده العلم، وذهب يومًا يزور مريضًا من سكان بريدة، وبينما كان عند المريض سأله عبد العزيز الحمود المشيقح عن سبب بكائه، فقال: دَينك عليَّ أخشى أن يباع بيتي لوفاء دينك بعد وفاتي، ويبقى أطفالي الصغار بدون بيت فرد عليه الدائن عبد العزيز الحمود المشيقح بقوله لقد تنازلت عن ديني فكن مطمئنًا وسوف أذهب إلى الدكان وأخذ سند دينك وأشطب عليه، ويعتبر الموضوع منتهيا.
فشكره المدين ودعا له وعبد العزيز الحمود المشيقح والدته هي بنت عمر بن سليم أخت الشيخ محمد بن عمر بن سليم المتوفى عام ١٣٠٨ هـ قبل وقعة المليدا الأولى (١).
انتهى كلامه.
وأقول توفي الشيخ عبد العزيز بن حمود المشيقح في عام ١٣٧٢ هـ ونحن في مكة المكرمة مع شيخنا الشيخ عبد الله بن حميد للعمل في إنهاء القضايا المتأخرة في محاكمها، وأرسل أبناؤه برقية بوفاته إلى الشيخ مثلما أرسلوا برقيات لذوي الشأن في الدولة لأهمية والدهم التي يعرفونها.