كان رحمه الله كثير التهجد تاليًا للقرآن ليلًا ونهارًا، كثير أنواع العبادة كثير الصدقات، عطوفًا على الأقارب والفقراء والمحتاجين، يبقى دينه عشرات السنين عند الناس لا يشكوهم، وعلى كثرة ما له ومعاملته مع الناس فإني لم أطلع أنه شكا أحدًا عند حقه.
وكان يخلص مع الناس دون ضجة أو مشاكل، وقد بلغ الثانية والتسعين دون أن يفقد حواسه عدا النظر فإنه قد ضعف في آخر حياته، ولما توفي حضر للصلاة عليه جميع أهل بريدة فرحمه الله رحمة الأبرار، توفي رحمه الله عام ١٣٧٢ هـ في بريدة ودفن في مقبرة فلاجة جنوبي بريدة، وخلف سبعة أولاد هم:
- عبد الله وهو أكبرهم وله أولاد وأحفاد.
- صالح وله أولاد وأحفاد.
- حمود وله أولاد وأحفاد.
- عبد الرحمن وله أولاد وأحفاد.
- عبد المحسن وله أولاد وأحفاد.
- إبراهيم وله أولاد وأحفاد.
وكلهم طلبة علم مر ذكرهم في تلامذة مشايخهم، ولما توفي والدهم وفقهم الله إلى شطب ديونه على الناس، وكانت كثيرة جدًّا فرحمه الله ووفق بنيه.
وإياه وأبناءه قصد الشيخ عمر الوسيدي بقوله في قصيدة طويلة في الحث على العلم: