للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هاض الغرام وهاض ما بي وهاضني ... علوم لفت من الشام أخذنا ردودها

قالوا توفي الشيخ (علي بن مطلق) ... الله يونس وحشته في لحودها

عساه في الفردوس في جنة العلا ... يقطف من أثمار تناود فنودها

مرحوم يا أبو المقصرين اليتامى ... والرمل والشيبان لغبر عودها

مرحوم يا دماح زلة قصيره ... لو زلته مثل الجبل من حيودها

مرحوم يا اللي ما بعد شان خاطره ... لو يسمع الكلمة تعدى حدودها

مرحوم يا راع التقى صاحب العلا ... نفسه معلمها على طيب جودها

مرحوم يا اللي شاب عمره على التقى ... والشاهد الله والعرب من شهودها

أقول أنا مؤلف هذا الكتاب: لقد عرفت الشيخ علي بن محمد بن صالح المطلق معرفة حقيقية، كما عرفت جده صالح المطلق معرفة حقيقية، فالشيخ علي المطلق فوق ما وصفه الواصفون الذين نقلنا كلامهم فهو نادر المثيل في الكرم وحسن الخلق والعطف على الفقراء والمعوزين، ومع ذلك هو محب للكتب، كثير المطالعة ومذاكرة طلبة العلم.

فهو من يصح أن يقال فيهم ما قاله بعض الأدباء القدماء في مثله: إنه من حسنات الزمان! ! رحمه الله رحمة واسعة.

ومن المطلق هؤلاء الشيخ يوسف بن محمد المطلق واعظ مشهور من تلاميذ الشيخ عبد العزيز بن باز.

أكبرهم الآن سنًّا عبد الله بن صالح بن مطلق بن براك بن عبيد العطيش يبلغ عمره الآن ١٣٩٨ - ٦٨ سنة.

[وثائق المطلق]

سنجد في هذه الوثائق (المطلق البراك)، ذلك أنهم كانوا يقال لهم البراك.