ثم نواصل سفرنا، والشيء الذي أدهشني يقول علي المنصور تواضع الملك عبد العزيز.
فكان كل ما وقف في الطريق يسأل من حوله من المواطنين عن أحوالهم، كما أنه رحمه الله تفقدنا نحن السائقين، فإذا وقفنا للراحة بعد عناء السفر، سأل المسئولين عن الرحلة، هل كل السائقين حضروا؟ عسى ما تعطلت سيارة أحد منهم.؟ وهكذا عطفه على الجميع.
فرحمك الله يا أبا تركي، ورحم معك أموات المسلمين، وأبقى لنا أبناء عبد العزيز قادة لتطمئن البلاد بالأمن والأمان إنه سميع مجيب (١).
ومن المنصور هؤلاء ناصر بن محمد المنصور مدير مدرسة ابتدائية في حويلان.
[المنصور]
أسرة أخرى.
من أهل بريدة جاءوا إليها من المجمعة، أول من جاء منهم جدهم إبراهيم وعاش في بريدة حتى مات عام ١٣٦٩ هـ.
ومجيئهم إلى بريدة في عام ١٣٣٩ هـ.
وقد أصبح المنصور أثرياء وهم منصور وعبد العزيز وحسن.
مات منصور في ١٣/ ٤/ ١٣٩٧ هـ عن ٨١ سنة وعبد العزيز مات عام ١٣٩٤ هـ، وخلف أحد عشر ابنًا، وثلاث عشرة بنتًا وثلاث زوجات.