١٣٩١/ ١٣٩٢ هـ فالتحقت بسلك التعليم معلمًا في المرحلة المتوسطة بمنطقة الأحساء عام ١٣٩٢/ ١٣٩٣ هـ ثم نقلت إلى القصيم فعملت مدرسًا بمتوسطة القادسية ببريدة ثم وكيلا في ثانوية العزيزية حين افتتاحها عام ١٣٩٨ هـ (حاليًا ثانوية الملك عبد العزيز) وهي الثانوية الثانية ببريدة بقيت بها حتى عام ١٤٠٨ هـ حيث رشحت للعمل مشرفًا تربويًا لمادة اللغة العربية إلى أن تمت الإحالة على التقاعد عام ١٤٢٢ هـ ولظروف التعليم تم التمديد لي لمدة سنة فتم التقاعد في سنة ١٤٢٣ هـ.
وقد ذكره الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال مما قاله عنه:
[إبراهيم بن عبد الله بن صالح الصقعوب (أبو أحمد)]
ولد الأستاذ إبراهيم الصقعوب في مدينة بريدة عام اثنين وستين وثلاثمائة وألف من هجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
بعد تخرجه من الجامعة عين مدرسًا للغة العربية في المدرسة المتوسطة المحدثة في الأحساء، فدرس فيها العام الدراسي ١٣٩٢/ ١٣٩٣ هـ، ثم نقل إلى منطقة القصيم التعليمية، فعين معلمًا للغة العربية في متوسطة القادسية ببريدة، وقد درّس فيها من عام ١٣٩٣/ ١٣٩٤ هـ حتى عام ١٣٩٧/ ١٣٩٨ هـ وحينما افتتحت ثانوية العزيزية ببريدة (ثانوية الملك عبد العزيز حاليًا) عام ١٣٩٨/ ١٣٩٩ هـ عين وكيلًا فيها، وبقي كذلك حتى عام ١٤٠٨ هـ، وهو العام الذي رشح فيه للتوجيه (الإشراف) التربوي، حيث في هذا العام عين موجهًا (مشرفًا) تربويا في شعبة (وحدة) اللغة العربية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم. انتهى.