للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- الوالد صالح بن إبراهيم الطويان، ولد في عام ١٣٢٣ هـ وتوفي عام ١٣٨٦ هـ، تاجر إيل، راوية ونسابة مطلع على أشعار البادية وأنسابها، قال لي الأخ علي الهديب قاضي منتدب لمحكمة في الإمارات، إن والدي صالح البراهيم الطويان كان يجيد الأردية والفارسية، توفي وعمري ١٠ سنوات.

وقالت لي الوالدة إن والدي صالح قابل قبل وفاته عام ٨٦ هـ بشهرين، الشيخ محمد العبودي، في بريدة في عزيمة أقامها الجاسر أو في مكتبة الباحوث، وأن العبودي أعجب بروايته للشعر والأنساب، وقالت إن الوالد فكر حينذاك بالانتقال للمدينة وإدخالنا نحن أولاده الجامعة الإسلامية.

هذا الكلام على عهدة الوالدة.

انتهى.

ومن الطويان طالب علم معروف من تلاميذ الشيخ عمر بن سليم وهو من الجيل الذي قبل جيلنا، لذلك لم نشترك معه في طلب العلم، بل كان قاضيًا أو مرشدًا عندما كنا في دور الطلب، وهو سليمان بن محمد بن طويان.

ذكره الشيخ صالح العمري رحمه الله فقال:

[الشيخ سليمان بن محمد بن طويان]

ولد رحمه الله في بريدة عام ١٣٢٧ هـ تقريبًا، وتعلم القراءة والكتابة وأجادهما، ثم بدأ يطلب العلم على العلماء، فأخذ عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم، والشيخ عمر بن محمد بن سليم، والشيخ عبد العزيز العبادي، وانقطع للطلب ولم يشتغل بالتجارة، ولازم مشائخه وطلبة العلم الذين هم فوق مستواه كالشيخ محمد العجاجي، وآل عبيد وغيرهم فاستفاد وأفاد ثم عين إمامًا ومرشدًا في هجرة بيضاء نثيل بترشيح من شيخه الشيخ عمر، وكانت هذه الهجرة مهمة