[قصيدة في آل مشيقح]
هذه القصيدة للفقيه والأديب الشيخ إبراهيم بن حمد الجطيلي من أهالي عنيزة في ليلة السبت الموافق ٦/ ٩ / ١٤٢٩ هـ عندما زار هو والأستاذ عدنان بن حمد البسَّام منزل الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح وإخوانه في بريدة:
هات اليراع بأسرع الأوقات ... حتى تسجل أحسن الكلمات
في ليلة السبت الجميل بجلسة ... ميمونة من أحسن الجلسات
آل المشيقح أسرة معروفة ... تاريخهم من أنصع الصفحات
بديانة وأمانة وكفاءة ... حازوا الغلا في أسرع الأوقات
فشيوخهم وشبابهم ونساؤهم ... أخلاقهم في أرفع الدرجات
وجمالهم وكمالهم أحوالهم ... أسر الهدى والذكر والآيات
هم في القصيم لدوحة معروفة ... وأصولهم مخضرة الورقات
هم أسرة دينية وطنية ... في الجامعات بأحسن الفقرات
وصلوا إلى الشورى فتلك كرامة ... قد قلتها بتوكد وثبات
وكذلك الإعلام فيهم ناطق ... هو ذاك إبراهيم بالحلقات
ولهم علي بند التجارة موقع ... نجحوا وفازوا أحسن الصفقات
أما الثقافة فالثقافة عندهم ... أحواضها مملوءة الكاسات
بأناقة وعلاقة ونظافة ... أما الضيافة أحسن الأكلات
في جلسة أدبية دينية ... أخوية في أحسن الروضات
كلماتنا سجلتها عجلتها ... قبل الغروب بمكتب الخدمات
ثم الصلاة على النبي محمد ... خير البرية سيد الطاعات
والآل والصحب الكرام جميعهم ... السابقين لروضة الجنات
يا رب بارك للمشيقح سعيهم ... أهل الثقى والبر والصدقات
يا عابد الرحمن تلك قصيدتي ... إقبل هُديت لهذه الزهرات
وعنيزة وبريدة وكلاهما ... عينان هن كأجمل الإخوات