فقال ابن علندا لابن معمر: وقد رآه من مظهره من كبار خوايا ابن سعود: ولكنه لم يعرفه.
فقال ابن علندا: والله إن اللي يصير أمير بريدة عقب ابن جلوي انه كأنه طاقع (ضارط).
فسكت ابن معمر.
وبعد ذلك أعلن الملك عبد العزيز أن أميركم يا أهل بريدة فهد بن معمر، فجلس ابن معمر للناس فوق مطرحة في قصر بريدة يهنئونه، وكان يقوم لمن يأتي إليه مهنئًا ولا يتعدى المطرحه، وجاء ابن علندا إليه مهنئًا يسلم عليه ويهنئه، فلما رآه ابن معمر خرج من مكانه واستقبله وأجلسه بجانبه على المطرحة، ولم يفعل ذلك بغيره.
[وثائق للعلندا]
هذه وثائق غير بالغة القدم، ولكنها مهمة إذا لم يوجد أقدم منها، وأقدمها مؤرخة في ٥ ذي الحجة من عام هـ وفيها إثبات شهادة علي العلي العلندا.
وهي وثيقة مداينة بين عبد العزيز بن فلاج وبين محمد بن رشيد الحميضي.
والدين ٢٦ ريالًا عوض البكرة، وهي الفتية من النوق التي شرى محمد من عبد العزيز العجاجي
والدين مؤجل، ولكن لم يذكر تاريخ حلوله.
وهي بخط إبراهيم المحمد العمر بن سليم ووالده هو الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم.