[الشبيب]
بكسر الشين والباء بعدها ثم ياء ساكنة وآخره باء.
هذا اسم كان شائعًا في كتب التاريخ العربي، ولا يزال شائعًا في العراق، ولكنه قليل الاستعمال في بلدتنا بريدة.
وجدت وثيقة مؤرخة في ٩ جمادي الثانية عام ١٣٢٦ هـ بخط عبد العزيز بن علي المقبل وهو الذي صار نائب بريدة بعد ذلك.
وهي مداينة بين حمد العبد العزيز الشبيب وبين سليمان بن محمد العمري.
والدين فيها سبعة أريل ونصف ثمن طاقة خام سواحلي، والطاقة هي اللفافة الرسمية الصادرة عن مصنع الأقمشة يكون مكتوبًا عليها اسم القماش وطوله.
والسواحلي: هو الرديء من قماش الخام، مع العلم بأن قماش الخام نفسه هو رديء غير ناصع البياض.
وهذا الدين مؤجل يحين أجله انسلاخ رجب سنة ١٣٢٧ هـ.
ثم ذكرت الوثيقة الرهن وهو صيبة المذكور، أي نصيبه من البيت الذي عن بيت سليمان (العمري) من شرق.
والشاهد: حمود بن علي المشيقح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute