للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

العَسَّاف:

من أهل القصيعة.

جاء ذكر عساف نزيل القصيعة في وثيقة مداينة مكتوبة في شهر رمضان من عام ١٣٢١ هـ بخط عبد الرحمن الجناحي.

والداين فيها هو عبد الله العلي (السالم) من آل سالم الأسرة القديمة السكني في بريدة.

وتقول الوثيقة:

الحمد لله

أقر عساف نزيل القصيعة بأن في ذمته لعبد الله العلي ستمائة وزنة تمر تزيد ستين عوض أربعين ريال وأيضًا أربع وعشرين ريال عوض قهوة, الجميع يحلن في رجب سنة ١٣٢٢ هـ وأرهنه في ذلك الدين غريسه في جنوبي القصيعة فرعه وجذعه وما يتبعه من أرض وبير وحي وميت وعمارته وجريرته ورغبته ودبشه شهد على ذلك كاتبه عبد الرحمن الجناجي.

ولم يذكر مع الكاتب شاهدًا آخر.

وفيها ألفاظ غريبة بالنسبة إلى الجيل الجديد عندنا، وقد تقدم شرحها في مناسبات أخرى فالمراد بالحي والميت الحي والميت في ذلك الغريس من نخل وأثل والعمارة هي نصيب الفلاح من النخل الذي يملكه غيره ولكنه يفلحه بجزء من تمرته كما هو المعروف الشائع عندهم، و (الجريرة) ما يكون تحت يده من الأشياء الأخرى المتعلقة بالفلاحة مما ليس نخلا مثل البرسيم وأنواع الزرع الأخرى والغروب والأرشية وما شابه ذلك، ودبشة: الدبش: الحيوان الموجود في الفلاحة.