أسرة أخرى من أهل بريدة جاءوا إليها من الطرفية، وهم متفرعون من أسرة (السواجي) أهل الطرفية.
منهم أحمد الفرَّاج كان من أهل الإبل الذين ينقلون عليها البضائع ما بين بريدة وموانئ الخليج.
ثم سكن في بيت في شمال بريدة إلى الغرب مباشرة من مسجد عبد الرحمن الشريدة يفصل بينهما شارع الصناعة قبل توسعته.
وكان ثقة معتبر الكلمة عند الناس.
وقد عرفته بذلك معرفة حقيقية.
ومنهم محمد الفراج والد عبد الله وأحمد الفراج، كان صاحب دكان في وسعة بريدة وجعل عليه ابن رشيد عبد العزيز ريالين جهاد، فطلب مواجهة الأمير، وقال الرجاله: أنا والله ما عندي ما أعشي به بناتي وأبي أواجه الأمير، فقابله وسأل الأمير قائلًا له: الريالين هذولي يا طويل العمر: من هي له؟ وش سنعهن؟ لأنه كان صاحب دكان في وسعة بريدة فقال ابن رشيد: هذا من حق الله.
فقال ابن فراج: والله ما اخبر عندي الله حق يدَّعي به أحد، فقال ابن رشيد: اتركوه أو قال: خلاه.
وقال إبراهيم أبو طامي:
[من قصص النسا الحلوة]
روى أحمد الفراج عن أبيه وهو جمال كبير ينقل البضائع والمسافرين على جماله قبل ظهور وسائل المواصلات الحديثة بين بريدة وحائل والمدينة، وقد طلب شاب صحبته في إحدى سفراته، وكان الشاب فقيرًا فطلب من ابن