ورد اسم سليمان العبدان وابنه عبدان منهم في وثائق عديدة، وظهر لنا من استشهاد أهل الوثائق بسليمان بن عبدان هذا أنه شخصية قوية معروفة.
وليست لهذه الأسرة أية علاقة نسب بالأسرة التي قبلها، تلك معروفة العدد، وأشخاصها معروفون بأسمائهم، ويظهر أن هذه التي هي من أهل الصباخ أقدم عهدًا من التي قبلها.
والغريب أنه رغم حداثة عهد هذه الوثائق التي ورد فيها اسم سليمان بن عبدان وابنه عبدان لم أجد من يعرفهما، بل ولا يعرف أسرتهما من المعاصرين، مما قد يستدل به على أنهما هاجرا إلى مكان آخر، أو ماتا من دون أن يعقبا نسلًا من الذكور.
أول الوثائق التي نوردها عن أسرة (العبدان) أهل الصباخ وثيقة واضحة كاتبها والشاهد فيها عالمان من كبار علماء بريدة فالكاتب هو الشيخ محمد بن عمر بن سليم والشاهد هو الشيخ صعب بن عبد الله التويجري وتاريخ الوثيقة في ١٤ شعبان من عام ١٢٨٠ هـ وموضوعها: بيع سليمان ابن عبدان وابنه عبدان نخلات في الصباخ على الثري الشهير في وقته عبد الكريم بن جاسر.