وقف منصور العمران أرثًا له من أحد أبنائه وهو إبراهيم، وكذلك إرثًا له من أولاد ابنه إبراهيم مما يدل على أنه عمر بعد هؤلاء، وقد لاحظنا من الأوراق والوثائق التي قدمناها أنه ظل لمدة طويلة يتردد اسمه فيها مما يدل على ذلك.
أما عين الوقف الذي وقفه فهي أسهم من ملك ابنه إبراهيم آل منصور العمران، والملك هنا هو حائط النخل أو قل إنه مجموعة نخل يملكها شخص واحد ومعه شركاء عددهم محدود.
والملك أي النخل في خب واصط من خُبُوب بريدة ولا يزال معروفًا، بل لا يزال نخله مزدهرًا، والمراد نخل ذلك الخب.
ومصرف وقف منصور العمران هو أضحية لنفسه (دوام) أي أبد الدهر وكذلك في عشاء في جمع رمضان: جمع جمعة والمراد يوم الجمعة من الشهر.
ثم ذكر شيئًا لم يوضحه لأنه واضح في أذهان الناس في ذلك الوقت وهو قوله: والأضحية الذكر والأنثى سواء، يريد بذلك لحم الأضحية، وأنه يشترك في حق الأكل من لحمها الذكور والإناث من ذريته، والوكيل أي الوصي على هذا الوقف هو ابنه عبد الرحمن، والشاهد إبراهيم بن عبد الله (الحبيب) والكاتب إبراهيم آل محمد الشاوي، والتاريخ ١٥ ربيع عام ١٣١٦ هـ.