للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

العُمْران:

بضم العين فميم ساكنة فراء مخففة فألف وآخره نون.

أسرة من أهل الشماس من سكانه القدماء، كان الثقة الإخباري المجيد عبد العزيز بن صالح الحماد الرديني وأصلهم من الدواسر من أهل الشماس القدماء هؤلاء ذكر لي أسماء الأسر الذين دخلوا إلى بريدة من بلدة الشماس عندما منع حجيلان بن حمد أمير بريدة عام ١١٩٦ هـ من استمرار السكني فيه وأن أهله صاروا ثلاث فرق على وجه التقريب قسم منهم ذهب إلى أبناء عمه في الشماسية، وقسم ذهب إلى الخبوب وقسم دخل مدينة بريدة وذكر من الأسر التي دخلت إلى بريدة (العمران).

والرجل ثقة وعارف ومهتم بهذه الأمور، وكنت أعتقد أن (العمران) المعروفين الآن هم من بقايا العمران الدواسر، حتى سمعت من بعض الشبان من أسرة هؤلاء قولا بأنهم جاءوا من جلاجل وأنهم كانوا من سكان الوشم، ومن فرع الغيهب منهم، وقد تبين بعد البحث أن (العمران) المعروفين الآن بهذا الاسم هم أسرة أخرى سيأتي ذكرها بعد هذه.

ومن بقايا آثار (العمران الذين هم من الدواسر) ما عرف بأنه الجرية وهي الخب الواقع في شمال الخبوب بجانب الحمر كانت تسمى في القديم (جرية العمران) إضافة إلى أسرة العمران هذه، وكانت عينًا جارية.

وقد أعاد التاريخ نفسه في العصور الحديثة، إذ حفرت بئر ارتوازية أسقطت فيها الأنابيب فاندفع الماء منها حتى ارتفع إلى وجه الأرض وصار يجري كما يجري ماء العين.

ومن الشخصيات القديمة الذكر في العمران هؤلاء الذين هم من الدواسر أحمد بن عمران الذي ورد ذكره في وثيقة قديمة.