ويقال لهم (النصار البلالة) تمييزًا لهم عن النصار الآخرين.
منهم منصور بن محمد النصار البلالة كان يشتغل بالتجارة بين بريدة والكويت، مات عام ١٣٤١ هـ.
وابنه نصار سافر إلى جنوب المملكة، وكان يسمى (اليمن) السعودي وقد يطلق عليه اسم (اليمن) فقط.
ومنهم نصار النصار البلالة كان من تجار عقيل ثم سكن الجوف وصار تاجرًا فيها.
حدثني سليمان بن عبد الله العيد، قال: كنت قادمًا من العراق فنزلنا عرعر وهو صحراء آنذاك وصرنا ضيوفًا عند محمد بن تركي بن مجلاد شيخ الدهامشة من عنزة، وكان عنده ضيوف كثير نحو ثلاثين أكثرهم صار ضيفًا عنده من أجل الأمان.
قال: وكان يحضر العشاء على صينية لها عجلات لأنه يصعب حملها لكبرها وضخامتها.
وأكثر الوجبات هي من تمن العراق عليه السمن والأقط إدامه، قال: الوقت وقت الحرب العالمية الثانية.
وبعض الضيوف مثلنا يريدون أن يطبخوا عشاءهم ولكن لا أحد يستطيع أن يوقد النار بقرب ابن مجلاد وإلا لقتله لأنه من العيب عليه كما يعتقد شيوخ الأعراب في تلك العصور.
قال: وجاء من الجوف (نصار النصار البلالة) وقال لابن مجلاد: يا طويل العمر أبيك تسمح نشب قهوتنا بعيد عن بيتك لأنك أنت عندك ضيوف كثير.