وفي سنة ١٣٩١ هـ افتتح النصار مركز الرقعي وصار مشرفًا عليه علاوة على عمله مديرًا للجوازات والجنسية بحفر الباطن، وبعد حوالي العشرين عامًا قضاها عبد الله النصار بحفر الباطن فكَّر في عودته لمسقط رأسه بريدة، وكان له ذلك حيث وافق مرجعه على طلبه تقديرًا لخدماته وبياض صحيفته الناصعة وودع الحفر وأهله الكرام وباشر عمله الجديد مساعدًا لمدير الجوازات والجنسية ببريدة، ثم مساعدًا لمدير الأحوال المدنية حتى تقاعد وسلم الراية سنة ١٤١٠ هـ.
له عدة أبناء أكبرهم ناصر ثم سليمان العبد الله النصار ثم عبد العزيز العبد الله النصار، خالد، صالح يعملون بوظائف عسكرية ومدنية، وعبد الرحمن ومحمد وأحمد طلبة يكملون تعليمهم.
محمد ناصر النصار، لا يقل رحمه الله عن إخوته إلا بالسن فقط، كان شهمًا ظريفًا لا يمل أحد من مجالسته، من مواليد بريدة سنة ١٣٥٩ هـ تقريبًا درس على يد الكتاتيب ثم أكمل في المدارس الحكومية حتى المتوسطة، وتوظف مبكرًا عَمِلَ بالأحساء بوزارة الصحة ثم انتقل إلى الجوازات في أوائل التسعينات الهجرية، وعمل في جوازات الشرقية والرياض، ثم في بريدة، وتوفي رحمه الله سنة ١٤١٦ هـ في آخرها، وله عدة أبناء منهم ناصر ومنصور المحمد النصار.
والكتاب مائل للطبع، انتقل إلى رحمة ربه تعالى أحمد الناصر النصار على أثر مرض ألم به، ذلك يوم الخميس الموافق ١٦/ ٤/ ١٤٢٠ هـ وصُلِيَ عليه يوم الجمعة، ودفن بمقبرة الموطأ، ولم يتأخر أحد علم بوفاته عن حضور جنازته.
رحم الله أبا ناصر وعفا عنا وعنه وكافة المسلمين (١).