للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نفس الكريم ولو عليه خصاصة ... لا لبس في قاموسها تقتير

* * * *

قصر - المشوح - في الغدير غديرُ ... صافٍ يَسِحُّ ومنهل ونمير

مع تحيات وتقدير محبكم

إبراهيم بن عبد الرحمن بن حمد المفدى آل عاصم

(أبو عبد السلام) الرياض - أشيقر ٢٢/ ٢/ ١٤٢٥ هـ

شعراء من المشوِّح:

من شعراء الشباب في المشوح الأستاذ مشوح بن عبد الله المشوح، له ديوان من الشعر الرائق الجيد عنوانه: (عندما يتية الشعر).

طرق في شعره مناحي عديدة من فنون القول، منها هذه القصيدة في والدته:

قال: أمي صارت لي أمًا وأبًا في نفس الوقت بعد أن فقد أبي العزيز ولما أبلغ الأسبوع، وليس غريبا أنني كنت لا أستطيع حبس دموعي الغزيرة مع كل مقطع أكتبه من هذه القصيدة التي كتبتها بعدما فارقت سكن الوالدة في القصيم:

أماه جئت أخُطُّ فيكِ قصائدي ... وأحيلُ شِعري في فضاءٍ عُلاكِ

وأتيتُ والأفراحُ تحملُ خافقي ... والشوقُ يحدوني إلى لُقياكِ

وأتيتُ والحبُّ الكبيرُ يسوقني ... في زورق حُلْوٍ إلى مرساكِ

وأتيتُ يا أمَّاهُ - وحدي لا أرى ... إلا خيالك في طريق لقاكِ

وأرى دموعي وهي ترسم بهجتي ... وأرى هوايَ يقودني لِسَناكِ

* * * *

أماه جئتُ فيكف أكتم عبرتي؟ ! ... أم كيف أخفي لهفتي لشذاك؟ !