أسرة من أسر آل أبو عليان أمراء بريدة السابقين وهي أسرة نشطة ورد ذكر أحدها سليمان (الحجيلاني) في التاريخ المكتوب، وذلك عندما ذكر المؤرخون أنه - أي سليمان الحجيلاني انحاز إلى أعداء حجيلان بن حمد أمير القصيم الذين كانوا يحاربون أهل بريدة بقيادة سعدون بن عريعر عام ١١٩٦ هـ، وذكر لحجيلان أنه كان يتصل بهم سرًّا فعلم بذلك الأمير حجيلان بن حمد فقتله وقتل معه عدة أشخاص ورمي برؤوسهم إلى الجيش المقاتل الذي كان يحاصر (بريدة) وكان موجودًا خارج أسوارها.
و(رشيد الحجيلاني) الذي نسبت إليه (قبة رشيد) وهي سوق للخضرات والتمور والفاكهة وغيرها مما يتصل بالأغذية حتى العبس الذي هو النوى له فيها باعة معروفون حتى إن أحدهم من آل (أبو عليان) كان يسمى (أمير العبس) من باب المداعبة، وله فيها دكان أدركته.
وقد هدم النصف الجنوبي من سوق (قبة رشيد) وأدخلت أرضه في السوق المركزي لبريدة فأصبحت الجهة الشمالية من السوق هي الموجودة الآن دكاكين في بقاياها.
وقد رأيت وصية لرشيد الحجيلاني، هذا عند جارنا: والدي من الرضاعة محمد بن علي الطرباق من آل أبو عليان كان يطلب مني قراءتها عليه عندما يقترب عيد الأضحى حتى ينفذها.
وهي مؤرخة في عام ١٢٠٦ هـ وقد استرعي انتباهي آنذاك قدم تاريخها وتتضمن وقفية دكاكين في وسعة بريدة التي صارت بعد ذلك (مقصب بريدة)