ثم صارت سوقًا للذهب فيها أخيرًا، وكانت تقع إلى الجنوب من الجامع الكبير.
وقد أوقفهما رشيد الحجيلاني هذا
أما (قبة رشيد) فإنها قديمة التسمية ولكنها ثابتة تاريخيًا بأنها منسوبة إلى (رشيد الحجيلاني) هذا كما في هذه الوثيقة التي هي بخط صالح بن سيف أحد كتبة (آل سيف) من ذوي الخطوط الممتازة في تلك العصور، وقد نصت على أنها (سوق رشيد الحجيلاني) ومعظم كتابات (صالح بن سيف) هذا في الثلث الأول إلى النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري.
كما ورد أيضًا اسم رشيد الحجيلاني في وقائع تاريخية مهمة منها أنه هو ورجل آخر من آل أبو عليان قتلا عبد الله ابن الأمير حجيلان بن حمد الذي خلفه أبوه على الإمارة عندما أجبره إبراهيم باشا على الذهاب معه إلى المدينة المنورة، وربما كان يقصد أخذه بعد ذلك إلى مصر كما فعل بطوائف من