وإلى جانب عملي أبوابًا كبيرة ونوافذ بمختلف المقاسات كان هناك طلب مقاسات صغيرة من قبل النساء في مهرجان الجنادرية أثناء فترة زيارة النساء، حيث كان الاهتمام كبيرًا جدًّا من النساء وخاصة المثقفات بطلب أبواب صغيرة منقوشة ومطرزة، وذلك لوضعها في مكاتبهن أو في منازلهن وأماكن استقبال الضيوف كوسيلة تراثية.
ثلاثون ألفًا للباب:
دائمًا يكون العمل وخاصة الكبير منها بناء على طلب الزبون المتقدم وشروطه وشكل العمل المطلوب بعد ذلك أقوم بتنفيذه دون تدخل أي شخص بالعمل معي، ونظرًا لضيق المكان الذي أقوم بالعمل به فلا أقوم بأعمال كبيرة، ولكن هناك عملاء لنا من الخفجي، حيث كنت أشارك معهم في مهرجان شبيه لمهرجان الجنادرية مصغر يتبع لشركة أرامكو، وطلبوا مني عرض أسعار للمقاس ٤×٣ م سمك ٦ سم حيث وصل سعره إلى ثلاثين ألف ريال، وهذه القيمة معقولة جدًّا.
كذلك عملت بابًا قبل عامين لإحدى الأسر ببريدة وهو عبارة عن درفتين الواحدة مقاسها ٢.٨٠× ٢.٨٠ م كاملات ومكويات لوحدي وأسعارها تتراوح ما بين ٢٠٠٠ - ٣٠٠٠ ريال.
أولادي لا يساعدوني:
أثناء مشاركتي في أحد المهرجانات بالدمام وعرض ابوابي التي عملتها وأثناء زيارة سمو الأمير سعود بن نايف سألني سموه الكريم (هل يساعدونك أولادك في هذه المهنة) فأجبته بأنهم مشغولون في الوظائف، ولا يريدون هذه المهنة، لأنهم لم يتعودوا عليها ولا يريدونني أنا و (غباري) ثم ضحك سموه، وقال صدقت.