يشير العم محمد المزيني إلى أن هذه المهنة باتت على الانقراض والاندثار لأنه لم يعد الأن يعمل بها إلا الرجال الأوائل وخوفًا عليها من الضياع أوجه ندائي إلى المسؤولين عبر جريدة الرياض كما أنني مستعد عبر مركز التدريب المهني بتدريب الطلاب الملتحقين بالمركز بالمجان وبشكل يومي لإعطاء الطلاب مزيدا من الجرعات التدريبية والإرشادات والتعليمات التي تفيدهم في مستقبلهم وتحافظ على مهنتنا الفنية الأصيلة، مشيرًا إلى أن بعض الكفلاء يحضرون أيدي عاملة وافدة بدأت تنافس على هذه المهنة، وهم لا يعرفون عنها شيئًا، حيث إن هم الكفيل في المقام الأول إحضار مبلغ نهاية كل شهر ولا يهمه أصالة هذه المهنة، وإتقانها على ما نشأت عليه، وبالتالي اندثار المهنة وفقد قيمتها (ولا ينفع للتراث إلا أهله).
الآن سوقنا:
يقول ضيفنا: تعتبر هذه الأيام من أفضل الأوقات لدينا حيث إن الزبائن مقابلة في هذا الفصل ودخول الوسم يكون كل شخص منفتحة نفسه على العمل، وكذلك تفرغ أصحاب الاستراحات لطلب احتياجاتهم خاصة التجميلية وأيضًا التكميلية من الأبواب والنوافذ وما يحتاجونه من الأعمال الأخرى، كذلك قص الأخشاب يعتبر هذا هو الوقت المناسب لكون الماء قليلًا في الأخشاب وبالتالي يسهل قصه وتصفيفه. انتهى.
كما نشرت جريدة الجزيرة في عددها الصادر في ١٩/ ٤/ ١٤٢٣ هـ مقابلة معه حيث كانت إدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الرياض قد استقدمته لإظهار فنه الأصيل للناس وعرضه عليهم.