وكاتبها محمد آل حمود وهو ابن سفير من أسرة السفيِّر أهل بريدة.
اللِّيفة:
على لفظ الليفة، واحدة ليف النخل.
من أهل بريدة.
منها ابن ليفة الذي يروون عنه قصيدة عاطفية في قصة رمزية ملخصها:
أن (ابن ليفة) هذا كانت له زوجة جميلة عاقلة يحبها كثيرًا وكان هو أيضًا جميل الصورة وكان له خال ثري أراد أن تحج امرأته مع ابنه الذي لم يكن في ذكاء ابن ليفه، فطلب من ابن أخته ابن ليفة أن يحج مع ابنه وأمه على أن يتكفل بامرأته في بيته مع نسائه حتى يعود ابن ليفة من الحج.
قالوا: وقد رأى ابن ليفة في هذا الأمر خيرًا فهو يطيع خاله ويؤدي فريضة الحج بدون نفقة منه.
قالوا: وكانت توجد نساء ساحرات في مكة من بلدان عديدة يترصدن للرجال الذين فيهم وسامة وجمال، فيسحرنهم ويعاشرنهم، وطريقة ذلك هو إرسال واحدة جميلة تتحدث مع الرجل أول الأمر، فإن استجاب للإغراء وإلَّا أرسلن أخرى تستنجد به للغوث والإغاثة لأمر مصطنع.