والثاني هو عبد العزيز بن عثمان المضيان، وهو الذي كاد يقتل هناك، لأنه كان يجهر بالتوحيد والعقيدة السلفية، فقال بعض الخرافيين إنه وهابي قتله، وهجموا عليه وأصابوه، ولكنه نجا من الموت.
[معلومة]
الشيخ عبد الله بن بليهد طلب من الشيخ عمر بن سليم أن يختار له من يرى من طلابه حين سفر الشيخ عبد الله البليهد للمدينة المنورة لمهمة كلفه بها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فاختار له - عبد العزيز بن محمد المضيان - وابن عمه عبد العزيز العثمان المضيان والشيخ عبد الله السليمان الحميد والشيخ علي الغضية فكلف عبد العزيز المحمد - وعبد العزيز العثمان المضيان بالإمامة بالحرم النبوي - وكلف الشيخ عبد الله الحميد والشيخ علي الغضية بالإمامة بمسجد قباء.
وفي يوم من الأيام اختبأ رجل أسود بالمحراب وكان دور الإمامة على عبد العزيز العثمان المضيان فلما سجد اعتدى عليه المختبئ يريد ذبحه ذبح شاة وكان يصلي خلف الإمام رجل مصري يقال له الأخميمي أعطاه الله بسطة في الجسم وقوة فأمسك بالمعتدي وأبعده بالقوة - فلما حققوا مع المعتدي وقالوا هل أنت سكران قال حاشي أنا صائم ولكن أنا أدافع عن محراب الرسول كيف وهابي يصلي في محراب الرسول: وبعد أن هدأ الوضع أدى الصلاة بالجماعة عبد العزيز بن محمد المضيان وقد أرسل نائب أمير المدينة ابن إبراهيم حراسة لتحرس الإمام.