للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرّعَيْجاني:

أسرة صغيرة من أهل العكيرشة.

متفرعة من الدخيل أهل السادة الذين هم من بني عليان.

منهم سليمان بن عبد الله الرعيجاني من الذين عاقبهم الأمير مشاري بن جلوي آل سعود أمير بريدة لكونهم حشوا نصي الحمى وجلبوه لبريدة لأنهم جماميل، وقد مات الأمير بعد ذلك بفترة، ودفن في مقبرة بريدة (فلاجه) وكانت وفاته في عام ١٣٤٨ هـ.

مما روي عن سليمان الرعيجاني منهم أنه كان جاء للصلاة خلف الإمام فقرأ الإمام من سورة الكهف {حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا}، فقال: أنا أبو نوَّاف والله لو وليتهم يدي أني لأذبحهم.

قال ذلك عندما سمع وصف أولئك، هكذا حدثني بذلك أكثر من واحد والله أعلم بصحته.

ومنهم زوجة عبد العزيز العدوان ابن الأمير عبد الله بن عبدوان الذي تأمر على بريدة وقتله أبناء عمه من آل أبو عليان من أجل أخذ الإمارة منه كما سيأتي في حرف العين، واسمها نورة وهي أم (عدوان) و (مدلج) ابني عبد العزيز بن عبدوان نجل أمير بريدة سابقًا عبد الله بن عدوان، وهو الملقب (أبو خشرم)، وجد الأستاذ عبد العزيز بن عبدوان العدوان مدير المعهد العلمي في بريدة الآن - ١٤٢٤ هـ -.

وله ابنان الآن يشتغلان في بيع السيارات لهم معرض لبيع السيارات في بريدة - ١٤١٠ هـ.

أما قيل في سبب ضرب الأمير جلوي للمذكورين قبله ممن حشوا النصي فإنه كان من عادة الأمراء قبل آل سعود وأثناء أوائل حكمهم أن يحموا مكانًا في البرية يسمونه (الحمى) يمنع الناس من أن يرعوا فيه دوابهم أو يحشوا من