و(ربوعنا أبا الخيل) ما عاد يحصون ... كثروا فديت قلوبهم عزّ واحشام
و(كل القبايل) ما بها شك وظنون ... والطيب يعطا للمخاليق بأقسام
أبو أسامة علي بن صالح أبا الخيل
١٨/ ٣/ ١٤٢٨ هـ
[وقفية قديمة]
نزيد الأمر هنا إيضاحًا بإيراد وقفية للشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد الله أبا الخيل الذي كان في عنيزة، تشتمل على أوقاف في عنيزة لأن أخاه عبد الله بن إبراهيم أبا الخيل هو الذي انتقل من عنيزة إلى بريدة وجميع آل أبا الخيل أهل بريدة من ذريته.
ووثيقة الوقف المذكورة مؤرخة في ٢١ ذي القعدة من عام ١١٤٩، وأصلها بخط الواقف الذي تدل عبارته وأسلوبه على أنه شيخ أو طالب علم.
ولكنها نسخت نسخًا بعد نسخ أي نقلت بعد خطه أكثر من مرة، وهذا لا يقلل من أهميتها ما دام أن الذين نقلوها هم من الثقات، ومن طلبة العلم، وآخر نقل لها وهو الموجود الذي نعرض هنا صورته هو بخط الشيخ محمد بن عبد الله الخريجي.
ومما يزيد من أهمية هذه الوثيقة الوقفية أن الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين قاضي عنيزة في القرن الثالث عشر قد ذيل عليها معتبرًا صحتها بقوله - حسبما نقله عنه الشيخ محمد العبد الله الخريجي: