للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الهَزَّاعي:

على صيغة النسبة إلى الهزاع.

من أهل المريدسية وجاء بعضهم إلى بريدة.

منهم علي بن محمد الهزاعي كان قد حمل لواء غزو أهل بريدة في وقعة السبلة التي حدثت عام ١٣٤٧ هـ. ويقال إن ذلك كان في أول الوقعة.

وكان علي الهزاعي هذا طويلًا جسيمًا قويًّا على حمل الراية كما عرفته.

ولذلك يسميه بعضهم البيارق.

وقد ظل يحمل بيرق العرضة بعد أن ذهبت الحروب إلى قرب وفاته.

ومن أسرة الهزاعي أهل المريدسية عبد الكريم بن إبراهيم الهزاعي طالب علم معروف بذلك، وكان يعمل مدرسًا في إحدى مدارس بريدة، ثم تقاعد.

ومنهم إبراهيم بن سليمان الهزاعي من أهل المريدسية، ذكره الأستاذ صالح بن محمد السعوي، فقال:

وممن خدم من الأهالي بهذه البلدة، الرجل الفطن الشجع الذكي المحب في الله إبراهيم بن سليمان الهزاعي، رحمه الله.

وأكثر ما كان منه في الخدمة قيامه بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ومتابعة ذوي المخالفات الشرعية، والمتخلفين عن صلاة الجماعة في المساجد، حتى إنه كان يطرق أبواب بيوتهم ويسألهم عن أسباب التخلف عن الصلاة، ويؤدب الذين يتكرر منهم التهاون بصلاة الجماعة.

وله منزلة ومقام طيب يشكر عليه، ويثنى فيه عليه خيرًا، وهو يتمتع بالقوة الإيمانية، والشجاعة والإقدام والظهور والمبارزة الشخصية، والحزم والعزم.