بإسكان الشين وفتح العين بعدها ياء ساكنة فباء موحدة مكسورة ثم ياء نسبة.
وهم بالفعل منسوبون إلى (شعيب) كما تنطق به العامة أي بإسكان الشين.
أسرة من أهل البصر متفرعة من أسرة المحيميد الكبيرة أهل البصر كان جدهم اسمه شعيب المحيميد فنسبوا إليه.
وسيأتي الكلام مفصلًا على أسرة المحيميد في حرم الميم كما ذكرت ذلك في كتاب:(أخبار مطوع اللسيب) لأن مطوع اللسيب هو من العودة الذين تفرعوا من أسرة المحيميد أيضًا.
وخروجهم من المحيميد باسم (شعيب) قديم إذ وجدت وثيقة فيها ذكر سليمان الشعيب من أهل البصر وهو من أوائلهم من دون شك، فإن كان سليمان هذا ابن صلب لشعيب فإن عهد شعيب يكون في أخر القرن الثاني عشر وأول الثالث عشر، وإن كان من أحفاده أو من أحفاد أحفاده فإن ذلك يدل على أن خروجهم من اسم (لمحيميد) قديم، وإن كان القياس أن (شعيبًا) نفسه لا يقال له الشعيبي كما هو معروف.
والوثيقة مؤرخة في عام ١٢٣٩ هـ أي بعد سقوط الدرعية بنحو ست سنين، وهي بخط سليمان بن سيف، وتذكر محاسبة جرت بين عمر بن سليم وسليمان (الشعيب) إن سليمان أرهن عمر دوره المعروفات بالبصر، ومعروف أن (الشعيب) من أهل البصر كما سبق.
وهذا نصها:
"تحاسب عمر بن سليم وسليمان الشعيب بعدما عطى عمر خمسة عشر ريالا وصار آخر حساب بينهم ثلثمائة وزنة وتسعة أريل واستفهق عمر إياهن