ذكر الدكتور عبد العزيز العقيل ممن برز من هذه الأسرة:
محمد بن إبراهيم الرعوعي رحمه الله، من تجار العقيلات، كان كريمًا.
صالح بن محمد الرعوجي رحمه الله، له رأي ووجاهة.
عبد الله بن صالح الرعوجي رحمه الله، اشتهر بمعرفته بمكامن المياه الجوفية، وقد طلبه عدد من شيوخ الكويت (آل الصباح) فأشرف على استنباط المياه وحفر عددًا من الآبار بالكويت.
[الرعوجي]
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى من أهل بريدة جاءوا إليها من القوارة وهم من الفردة من حرب الذين يتبعون ابن هديب.
وقد جاءوا قبل ذلك من المدينة المنورة، ولهم أملاك نخيل عند مسجد قباء، ولا زال بعضهم هناك، قدموا من المدينة منذ زمن طويل إلى القصيم وسكنوا القوارة في شمال القصيم، ومن ثم انتقلوا من القوارة إلى الرياض وبعد ذلك استقر بهم الأمر في مدينة بريدة.
من أعيانهم الشيخ عبيد بن سعد الرعوجي وهو من أعمدة الأسرة وهو ممن عمل ولازم كبار العلماء أمثال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ محمد بن عثيمين، والشيخ عبد الرزاق عفيفي، وغيرهم من كبار المشايخ حيث عمل معهم في الإفتاء هو وأخوه محمد بن سعد الرعوجي، فقد عملا سويًّا في الإفتاء، إلى أن انتقل إلى وزارة العدل.
وهم أسرة علم ومن أبنائهم طلبة علم.
ومنهم الشيخ نواف بن عبيد الرعوجي مدير التوعية والتوجيه بفرع هيئة الأمر بالمعروف بالقصيم، ومندوب الدعوة والإرشاد وله دروس ومحاضرات.