بكسر الصاد وفتح الفاء مع تخفيفها، أي عدم تشديدها ثم فاء مكسورة فياء مكسورة فراء.
على لفظ جمع الصفار أو صفار.
من أهل بريدة.
ولا أعرف عنها شيئًا إلَّا ما وجدته مقيدًا في ورقة على طريقة التسويد والتقييد، خلاف المكاتبة الشرعية التي يكون فيها وثيقة مكتوبة وعقد مكتوب يوضح فيه المتعاقد عليه - بفتح القاف - ويذكر فيها شاهد أو أكثر إلى جانب كاتبه الذي يكون شاهدا بما فيه في الأغلب.
وقد وجدت ذلك التقييد في دفتر من منتصف القرن الثالث عشر في أوراق لسليمان بن صالح السالم أوعلي بن ناصر السالم لا أحق أيهما.
وفي أوله:(عند قوت الصفافير) عشرة أرباع.
وقد قدمت ذكر الربع الذي هو على لفظ الربع: نصف النصف، وأثبت هنا ورقة التسويد هذا عسى أن يجد فيه من يراه ما قد يفيده - على قلة فائدته، كما ذكرته.