وهو يسوق سيارتهم عبد العزيز بن إبراهيم الدخيل ومات معه ابنتان وولد لها، وكان أخذهم للعمرة والزيارة، وبقيت هدي وابنتان وولد، فأدخلوهم مستشفى المدينة المنورة ولما صحت هدى أصرت على معرفة ما جرى لأولادها وزوجها فأخبروها بموت ثلاثة فطلبت أن تغسلهم وغسلتهم بالفعل.
ثم رجعت للرياض معها ثلاثة أولاد وثلاثة دفنوا في المدينة مع أبيهم.
تفرعت من السالم أسرة أسمها الشايع، نسبتهم إلى جدهم شايع بن سالم آل سالم وسنذكرهم في كتاب (معجم أسر شرق القصيم) بإذن الله.
السَّالم:
أسرة أخرى صغيرة من أهل الشقة السفلى من غير آل أبو رباع أهل الشقة القدماء.
هؤلاء وافدون على الشقة.
السَّالم:
أسرة أخرى من أهل الصباح أبناء عم للمبرك أو هم متفرعون منهم، والمبرك من أهل الأملاك القديمة في الصباخ، ولذا سمي (جادول) في الصباخ وهو الطريق في كثيب الرمل (جادول المبرك).
والسالم هؤلاء من الفلاحين في الصباخ.
ولذلك وردت أسماؤهم في وثائق من وثائق المداينة، هذه الوثائق التي فيها ذكر علي بن إبراهيم السالم وأخيه عبد العزيز الإبراهيم المبرك.