الخاتمة - مدرسة مادتها كلام الله ومدرسها ورئيسها محمد، عبد الله ورسوله).
وكان القصيمي في هذه الفترة يشعر بغبطة روحية لا مثيل لها كلما ألف كتابًا في الدين وتناقلته أيدي المسلمين، يقول:(وكم يفرح المؤمنون برواج كتب الدين وكم يعجبهم انتشارها وكثرة قراءتها، فإنها في ذلك من القضاء على الإلحاد والتنفير عنه ما فيه، كما أن فيه ترغيبا وحفظا لكتابنا الأعلام العصريين أن يواصلوا الكتابة في الدين وفي الدفاع عنه وأن يرغبوا في ذلك - لهذا اغتبط برواج كتاب حياة محمد اغتباطًا كثيرًا).
وفي هذا الطور ألف الكتب الآتية التي تدل باسمها ومادتها على ثقافته الأزهرية وعقيدته الوهابية:
- مشكلات الأحاديث:
وقد درس في الأحاديث التي استشكلتها العلوم الحديثة من طبية وجغرافية وفلكية عقلية.
- شيوخ الأزهر:
وفيه يقيم الأدلة العقلية والنقلية على أن الدين كامل لا يحتمل أي تزيد أو ابتداع.
[- الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم]
وقد درس فيه النقاط الجوهرية المختلف عليها قديمًا وحديثا بين السلف الذين يمثلهم اليوم الوهابيون - وبين الخلف.
[- البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية]
يبحث في عقائد السلف التي حددها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتناول فيه موضوع التوحيد والتوسل والوسيلة والبدع الشائعة - وما في هذا الموضوع من