فما من جواد سالم دون كبوة ... وتنبور عن القطع السيوف الصوارم
وما حادثٌ إلا وليدٌ لسرعةٍ ... وبالناس والأحداث درسُ ملائم
فحاذر إذا ما كنت في الخط وانتبه ... فهل كل من يمشي على الخط فاهم
ولا تدخُلَنْ خطًّا إذا ما أمنته ... يفاجئَك شخص كالبهيمة هائم
وقبِّل يدًا مئت إليكم نوالها ... ألا إنها للكل راع وخادم
يدَ الوالدِ المعطاء فاشكر صنيعه ... لإسعادكم يشقى وبالحمل قائم
له الفضل بعد الله فاسمع كلامه ... وقل يا أبي لبيك إن يبدُ لازم
وحافظ على مستقبل العمر جاهدًا ... فكم أدرك العلياء شهم وحازم
ولا تتخذ من ضيع الوقت قدوة ... تفتْك كما فاتت عليه الغنائم
ولا تهمِل الأوقات واقطف ثمارها ... فكم عض أطراف الأنامِل نادم
ولابد من ضغط على النفس إنها ... لتنقاد للحرس الأكيد المكارم
إلا إنما الدنيا نصيب وقسمة ... فخير المطايا للسباق العزائم
فهذي أخي مني إليكم هدية ... وإني لما قد قلت فيها العالم
صالح بن سليمان المقيطيب
٩/ ١٢/ ١٤١٨ هـ
الفَلَّاج:
بناء مفتوحة فألف فلام مشددة ثم جيم.
من (أهل بريدة).
أسرة ترجع نسبتها إلى عبده من شمر، وهي قديمة السكنى في بريدة جاءوا إليها من الأجفر.
وكانت لهم أملاك في ضواحي بريدة، منها موضع مقبرة سميت على اسمهم (فَلَّاجه) كان من أوائل من قبر فيها جدي لأمي موسى بن عبد الله العضيب في عام ١٣٣٨ هـ.