من أهل بريدة، جاءوا إليها من القرعاء، منهم صالح بن عثمان الشتيوي، من أهل الشقة، نزل بريدة وترك الشقة وفتح دكانًا يبيع الأقمشة، وبخاصة للنساء فاشتهر بصدقه، وحسن خلقه في المعاملة.
وصار الناس يعرفونه باسم (شتيوي) لأن هذا الاسم قليل ولا يوجد مثله في بريدة.
ثم صار يجالس طلبة العلم ويحضر حلق الذكر فاكتسب بذلك ذكرًا حميدًا ومنزلة في قلوب الناس.
وهم أبناء عم للرميح أهل القرعاء.
مات صالح الشتيوي في ٢/ ١٢ /١٤٢٤ هـ ونعته جريدة الرياض بعددها الصادر في يوم الخميس ٣/ ١٤ /١٤٢٤ هـ فقالت:
الشيخ صالح الشتيوي إلى رحمة الله:
انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء الاثنين في بريدة الشيخ صالح بن عثمان الشتيوي عن عمر ناهز الثمانين عامًا، والد رميح نائب محافظ البكيرية وأحمد مدير متوسطة بلاط الشهداء ببريدة وعبد الرحمن مالك ومدير مدارس رياض القصيم، والدكتور عبد الله ويوسف وعيسى وعلي ومحمد وسليمان وحمد، وقد صلي عليه عصر الثلاثاء في جامع خادم الحرمين الشريفين ببريدة ودفن في مقبرة الموطأ.
والشيخ الشتيوي عرف عنه مساهماته في أعمال الخير وهو أحد مؤسسي كلية القصيم الأهلية وداعمي نادي الفروسية بالقصيم.