لينصر هذا الدين من بعد ما عفت ... رسوم له بين الورى في الأقالم
وبادت دعاة الخير - والله - وانمحت ... معالمه في الأرض بين العوالم
وصل على المعصوم والآل كلهم ... ذوي الفضل والتوحيد من كل حازم
ومن جاهدوا في الله حق جهاده ... وأصحابه أهل التقى والمكارم
يعد وميض البرق والرمل والحصا ... وما اهتزت الأزهار من صوب ساجم
وما أم بيت الله من كل ناسك ... وما انهل وق من خلال الغمائم
تمت بحمد الله تعالى غرة سنة ١٣٦٠ هـ.
هكذا من خط ناظمها رحمه الله تعالى نقلتها في محرم ١٣٦٥ هـ.
وللشيخ عبد المحسن العبيد إلى ذلك مؤلفات طبع بعضها مثل (الهداية والإرشاد).
وكتب بخطه الكثير وبخاصة من الرسائل والأشعار التي تؤيد الدعوة السلفية وترد على المعارضين لها من أعدائها.
وكانت آلت إليه كتب مخطوطة نفيسة كان أحضر بعضها الشيخ سليمان بن علي المقبل من الشام، فقلت إلى الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد وأوصى أن تعطى كتبه ورسائله التي عنده إلى الشيخ عبد المحسن بن عبيد بعد موته.
وقد بقيت عند الشيخ عبد المحسن حتى توفي في عام ١٣٦٤ هـ فأوصى أن تؤول إلى شقيقه الشيخ فهد بن عبيد وسوف يأتي الكلام عليها في ترجمة عبد الرحمن العويد في حرف العين.
ترجم له شقيقه الشيخ إبراهيم في تاريخه بترجمة مبسوطة لخصنا منها ما يلي:
[ذكر من توفي فيها من الأعيان]
ففيها في ١٧ ذي القعدة توفي الشيخ عبد المحسن بن عبيد أخونا وشقيقنا